دراسة مشتركة: يبيّن تأثير جائحة كورونا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق، النتائج الرئيسية التي توصلت إليها دراسة مشتركة بين المنظمة الدولية للهجرة في العراق ومنظمة الأغذية والزراعة ومركز التجارة الدولية. تابعت الدراسة 893 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم (SMEs) طوال عام 2020 لقياس الخسائر والتحقيق في كيفية تعامل الشركات مع التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا.

وبشكل عام، كانت جميع القطاعات التي شملتها الدراسة قد أبلغت عن انخفاض في الإنتاج أو المبيعات بين شباط/ فبراير (فترة ما قبل الجائحة) وكانون الأول/ ديسمبر (نهاية فترة الدراسة). وعلى مدار العام، تكبدت المزيد من المشاريع ديوناً جديدة بسبب الجائحة، معظمها من خلال وسائل غير رسمية

.

وخلال الفترة بين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر؛ انخفضت نسبة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي أبلغت عن خطر الإغلاق الدائم على أنشطتها إلى النصف. وبعد خسائر كبيرة في الموظفين في بداية الجائحة، بدأت فرص العمل في التعافي بين حزيران/ يونيو وتشرين الثاني/ نوفمبر لكنها لم تصل إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية العام.

وخلال فترة الدراسة، تغيرت الآليات التي اعتمدتها المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم لمواجهة الصعوبات المالية التي خلفتها الجائحة. ففي البداية، قام أصحاب تلك المشاريع بتسريح الموظفين. وفي وقت لاحق، لجأت إلى طلب التساهل في سداد المسؤوليات المالية وزيادة جهود التسويق. وفي عام 2020، خضعت إلى المسح نفس

المشاريع البالغ عددها 893 مشروعاً صغيراً ومتوسطاً ثلاث مرات: من 22 حزيران/ يونيو إلى 7 تموز/ يوليو، ومن 9 إلى 18 أيلول/ سبتمبر، ومن 29 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 15 كانون الأول/ ديسمبر. ومثلت تلك المشاريع 16 قطاعاً مختلفاً عبر 15 محافظة في العراق