الخلفية والبحث

يسلّط تقييم أجرته المنظمة الدولية للهجرة في عام 2019 لسوق مشاريع التكنولوجيا في العراق، الضوء على العديد من التحديات الاقتصادية التي ما تزال تعيق تطوير التكنولوجيا المدعومة من القطاع الخاص في العراق؛ بما في ذلك عدم دمج السوق، وصعوبة تأمين الاستثمارات، والعقبات التنظيمية والقانونية، وانعدام الثقة بشركات التكنولوجيا، ونقص العاملين الماهرين.  

وخلال التقييم، أفاد محترفو التكنولوجيا في العراق أنهم يتقاضون متوسط أجر يقدّر بحوالي 725 دولار أمريكي، وهو أكثر من ضعف متوسط الدخل الشهري للفرد.

الشراكات الاستثمارية لصندوق تطوير المشاريع -الابتكار

احتساباً للمخاطر الإضافية المرتبطة بالمشاريع الناشئة والمشاريع التي في مراحلها المبكرة، بالنسبة لرواد الأعمال والمستثمرين، يعمل صندوق تطوير المشاريع -الابتكار مع العديد من مراكز الابتكار والحاضنات المحلية لتلقي إحالات مقدّمي الطلبات. 

وفي هذا الصدد، تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع شركة آسياسيل (Asiacell) المزوّد الرائد لخدمات الاتصالات المتنقلة والبيانات في العراق، على توفير التدريب والإرشاد ودمج الأموال عبر الهاتف المحمول في العمليات التجارية الجديدة والقائمة.

كما تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع شركة (Five One Labs) وهي حاضنة أعمال ناشئة تساعد رواد الأعمال المتنوعين في العراق على إطلاق مشاريعهم وتطويرها. إذ توفر (Five One Labs) الخبرة الفنية والمُدخَلات في مراحل مختلفة من دورات صندوق تطوير المشاريع -الابتكار.

كذلك، كانت المنظمة الدولية للهجرة قد دخلت منذ عام 2020، في شراكة مع كابيتا (KAPITA) وهي شركة عراقية تعمل في مجال تنمية القطاع الخاص، وتقدم في الوقت الحاضر خدمات الاستثمار والبحث والاحتضان والتسريع وتطوير السوق للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ وستعمل كابيتا بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة في تحديد وتوجيه وتدريب رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا من وسط وجنوب العراق.

وفي عام 2022، دخلت المنظمة الدولية للهجرة في شراكة مع المحطّة، وهي منظمة غير ربحية وواحدة من أبرز مساحات العمل المشتركة ومقدّمي ريادة الأعمال في العراق، لربط الشركات وتعزيز النظام البيئي للابتكار في جميع أنحاء العراق. وتوفر المحطّة الإشراف الفني والدعم التشغيلي، ومنه على سبيل المثال لا الحصر؛ الإحالات والإرشاد وأنشطة بناء القدرات الأخرى لأصحاب المشاريع العراقيين.